بسم الله الرحمن الر حيم                                           

إن صناعة الإنسان هي الأساس ، فالمال يذهب ، والرجال وحدهم الذين يصنعون المال … وإن كل أهدافنا في البناء والتطور وتحقيق المجتمع المتقدم لن تتم أبداً إذا لم يتم القضاء على الجهل

فهد بن عبدالعزيز آل سعود                                                                      


مدرسة الأحنف بن قيس في سطور

 تأسست مدرسة الأحنف بن قيس الابتدائية عام 1384هـ بحي معشي بمحافظة الطائف وقد بدأت بأربعة فصول ، من الصف الأول إلى الصف الرابع الابتدائي . ومع التطور المستمر والتنوير المنير للعلم والتعليم أصبحت تضم ثمانية عشرة فصلاً

  ولقد سميت بمدرسة الأحنف بن قيس تخليداً للبطل العربي المسلم الذي فتح بلاد فارس وقد عرف عنه أنه رجل قلم وسيف ، اشتهر بالفصاحة ، وعرف في قومه بني تميم برجاحة عقله وحكمته ، أحب ركوب الخيل وتدرب على الفروسية ، وكان من أمهر فرسان العرب .

 عندما حاصر الفرس جيش المسلمين في الأهواز وذلك بعد موت أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه جيشاً من المسلمين بقيادة الأحنف بن قيس ، وهزم الفرس في بلخ ، وبذلك استتب الأمن في خرسان .


تعاقب على إدارة المدرسة عدد من المعلمين الأفاضل منهم الأستاذ / محمد أحمد زمزمي من عام 1384 هـ الى 1402 هـ والاستاذ / على سعيد الغامدي من عام 1402هـ الى عام 1413هـ والأستاذ سعد أحمد هلال الزهراني من عام 1413هـ حتى عام 1419هـ وفي عام 1419هـ أسندت إدارتها للأستاذ / محمد جميع الزهراني   كما انظم الى اليها الاستاذ الفاضل / عواض ثواب الجعيد وكيلاً للمدرسة